قال الرئيس محمود عباس يوم السبت، إن وفدًا من حركة فتح سيصل القاهرة غدًا “لا يحمل ردًا على أحد، ويحمل موقفًا واضحًا من المصالحة”، مشيرًا إلى أن “الأشقاء المصريين أرسلوا لنا موضوعًا أو فكرة عن المصالحة”.وأضاف عباس، في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: “إن الوفد الفلسطيني لا يحمل ردًا على أحد، لأنه عندما نتحدث في هذا الموضوع؛ فإننا نتحدث عن الموقف الفلسطيني الذي اتخذناه في 21/10/2017، وهو الموقف الذي نحن ثابتون عليه”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت في 19 يوليو الجاري إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ وزير المخابرات المصرية عباس كامل موافقة حركته على ورقة مصرية بلورتها القاهرة لتطبيق المصالحة، لكن حركة فتح تقول إن ما عرضته القاهرة رؤية وأطروحات غير نهائية.وفي سياق منفصل، ذكر الرئيس، وفق وكالة “وفا” الرسمية، أن “الإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك لم تعد تحتمل، ولا بد من وقفة جادة لوقفها، وكذلك الموقف الأميركي الخاص بصفقة العصر. هذه الصفقة التي رفضناها ونرفضها وسنرفضها، وانتهى أمرها بالنسبة لنا، ولم يعد لدينا أي اهتمام بها”.
وأشار إلى أننا “سنتحدث عن هذا الأمر وعن ردود أفعالنا أو القرارات التي يمكن أن نتخذها خلال هذه الفترة، سواء في اجتماعات اللجنة التنفيذية أو المجلس المركزي، وصولا إلى الأمم المتحدة”.وتابع “كذلك سنناقش اليوم القرارات التي اتخذتها إسرائيل، كالقرار الخاص بالقضايا القومية، وإلغاء حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وإلغاء كل ما هو غير يهودي مع الأسف في الأراضي الفلسطينية، هذا أمر لا يمكن أن نقبل به وسنتوقف عنده طويلا حتى نتخذ الإجراءات المناسبة لمواجهته من هنا إلى الأمم المتحدة”.
وتطرق إلى زيارة الوفد الفلسطيني إلى دمشق، قائلا “زار وفد فلسطيني العاصمة السورية دمشق، وكانت زيارة ناجحة جدا وموفقة، تم خلالها مناقشة عدد من القضايا الهامة، من أبرزها الاتفاق على موضوع مخيم اليرموك، حيث جرى الاتفاق على مشاركة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى جانب الأمم المتحدة والأشقاء السوريين في إعادة ترميم المخيم”.وأضاف “سنشارك في عملية إعادة البناء من أجل أن نقدم لشعبنا وأهلنا هناك المساعدة لكي يعودوا إلى بيوتهم في المخيم، وهي قضية مهمة وسنستمر في متابعتها إن شاء الله .
المصدر : وكالة صفا