الشرطة العراقية نجحت في تفريق المئات عند حقل الزبير النفطي

 

فرقت الشرطة العراقية بالهراوات والخراطيم نحو 250 محتجا تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي الضخم يوم الثلاثاء وسط تصاعد التوتر في مدن بجنوب العراق بسبب تدهور الخدمات العامة.ومنذ بدء الاحتجاجات قبل تسعة أيام هاجم محتجون مباني حكومية ومكاتب لأحزاب سياسية وفصائل شيعية مسلحة واقتحموا المطار الدولي في مدينة النجف.

وسلط التوتر الضوء على أداء رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يسعى لولاية جديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 من مايو أيار وشابتها مزاعم بالتزوير أدت إلى إعادة فرز أصوات.وتعهد العبادي في مؤتمر صحفي أسبوعي يوم الثلاثاء بالعمل مع المحتجين لمكافحة الفساد وقال إن الحكومة ستسعى لتحسين الخدمات.

وقال مسؤولون ومصادر في الصناعة إن الاحتجاجات لم تؤثر على الإنتاج في حقل الزبير الذي تديره شركة إيني الإيطالية وكذلك حقل الرميلة الذي تطوره شركة بي.بي وحقل غرب القرنة 2 الذي تشغله لوك أويل.ولم ترد أنباء عن إخلاء عمال لحقول نفط. لكن بعض الأجانب اتخذوا إجراءات احترازية.

وقال العبادي في المؤتمر الصحفي إن الحكومة طلبت من الشركة اليابانية تسريع عملية إنشاء مشروع ماء البصرة الكبير ”وصار كلام مع الشركة اليابانية بأن يتم في نفس الوقت ضخ الماء في وقت (التشغيل) التجريبي“.وأضاف ”صُدمنا يوم أمس، للأسف الخبراء اليابانيين غادروا بسبب التهديد وهذه مشكلة…الخوف كان، مو من المظاهرات، كان من أعمال عنف، حرق وهجوم على مؤسسات وتدميرها والاعتداء .

المصدر : رويترز

 

 

 

Exit mobile version