اتفاق الإجلاء بين المعارضة السورية والنظام بدأ حيز التنفيذ

 

قالت وسائل إعلام رسمية إن عشرات الحافلات وصلت بلدتين مواليتين للحكومة السورية يحاصرهما مقاتلو المعارضة في شمال غرب البلاد في إطار اتفاق لإجلاء السكان يوم الأربعاء.وقال قائد في التحالف الإقليمي الذي يدعم الرئيس بشار الأسد لرويترز إن نحو ستة آلاف شخص سيرحلون ويخلون بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يغلب على سكانهما الشيعة.

وقالت مصادر يوم الثلاثاء إن مقاتلين بالمعارضة وقوات مدعومة من إيران توصلوا إلى اتفاق لإخلاء البلدتين مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين في سجون الدولة.وقالت مصادر في المعارضة إن مسؤولين من هيئة تحرير الشام، وهي تحالف يقوده الفرع السابق لتنظيم القاعدة، والحرس الثوري الإيراني تفاوضوا للوصول للاتفاق.

وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء بدخول ”عشرات الحافلات وسيارات الإسعاف إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب لإخراج الأهالي المحاصرين“.وفي أبريل نيسان من العام الماضي تم نقل الآلاف من البلدتين إلى منطقة خاضعة للحكومة في إطار اتفاق تبادل.وفي المقابل، غادر مئات السكان بلدتين على الحدود مع لبنان كانتا حينها في يد مقاتلين سنة من المعارضة وتحاصرهما قوات موالية للحكومة. وتم إجلاء هؤلاء السكان إلى منطقة تحت سيطرة للمعارضة في شمال سوريا .

المصدر : رويترز

 

 

Exit mobile version